بمناسبة بداية العام الهجري الجديد أعاده الله علي الأمه الإسلاميه بالخيروالأمان والرفعه والسلام
أحببت أن يكون الموضوع الأول في هذا العام عن حفظ القرءان لمن أراد أن يكون هذا أول عمل ينوي فعله في العام الجديد أسأل الله العظيم أن ينفع به كل من يقرأه كما أسأله عزوجل في بداية هذا العام أن ييسر لهذه الأمه من يحفظها ويصون كرامتها ويعيد لها مجدها وعزها .
وإليكم الوصايا أو القواعد الهامه والذهبيه لحفظ القرءان وكنت قد قرأتها منذ سنين وأدركت أهميتها فأحببت أن أنشرها لتعم الفائده :-
أولا- الإخلاص
فيجب إخلاص النيه وإصلاح القصد وجعل حفظ القرءان لوجه الله تعالي ونيل مرضاته والفوز بجنته وبما أعد الله لحفظة القرءان من جوائز عظيمه
ثانيا- النطق الصحيح للقرءان
ويتم ذلك بالسماع من قارئ مجيد والقراءه عليه ولنا في رسول الله أسوة حسنه حيث كان صلي الله عليه وسلم يأخذ القرءان بالتبقي شفاهة من جبريل عليه السلام ثم بعد ذلك كان يعرضه عليه كل عام مره حتي كان العام الذي توفي فيه صلي الله عليه وسلم عرضه عليه مرتين
والشاهد هنا القراءة علي قارئ مجيد
ثالثا- تحديد نسبة الحفظ كل يوم
بأن يحدد الشخص قدر ما يستطيع من الحفظ يوميا
رابعا- عدم مجاوزة الحد المقرر يوميا حتي يتم حفظه تماما
وللمساعده علي ذلك ينبغي علي الحافظ أن يجعله شغله الشاغل ليل نهار وبقراءته في الصلوات ليسهل حفظه ويصبح القرءان مرافق للشخص
خامسا- المحافظه علي رسم مصحف واحد
وذلك لأنه كما أن العقل يحفظ فالعين لها دور كبير في الحفظ أيضا
سادسا- الحفظ والفهم معا
فإذا انشغل الذهن عن التلاوه استرسل اللسان وإن نسي اللسان ذكره الذهن
سابعا- الحرص علي ربط أول السوره واخرها
ثامنا- التسميع الدائم
وذلك بأن يخصص الحافظ لنفسه شخص قريب منه يتعهده باستمرار ولا يعتمد علي تسميعه لنفسه
تاسعا- المتابعه الدائمه
بأن يكون للحافظ ورد يومي حتي يستمر الحفظ وحتي لا يتفلت القرءان
عاشرا- العنايه بالمتشابهات اللفظيه
وأخيرا- اغتنام سنين الحفظ الذهبيه
وهي من سن الخامسه وحتي الثالثه والعشرينحيث تكون حافظة الإنسان جيده جدا ويكون النسيان بطئ
وصدق القائل (الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر والحفظ في الكبر كالنقش في الماء)
والله الموفق والهادي
وأوصيكم بالدعاء لكل من ينوي حفظ القرءان بأن يوفقه الله في الدنيا والآخره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق