كل عام وأنتم بخير
بدأ منذ يومين عام هجري جديد 1432هـ
ومع بدايته طويت صفحات العام الماضي بما فيها من خير نحمد الله عليه أو غير ذلك نحمد الله عليه أيضا
ففي الحديث الصحيح أنه صلي الله عليه وسلم قال: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن).
ولابد أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبه على ما قدمنا في العام المنصرف
ووقفة تخطيط وتجهيز لما سنقدمه في عامنا الآتي
حتي يجازينا الله علي نوايانا إن شاء الله تبعا للما جاء في الحديث:
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: (إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة) رواه البخاري ومسلم
ولذلك اخترت لكم موضوع يعيننا علي محاسبة النفس لقراءته
أسأل الله العظيم أن ينفعنا به جميعا وكل المسلمين
آمين